وسجلت
عدسات الكاميرا لحظة وصول ترامب مع السيدة الأولى إلى مقعديهما في كاتدرائية واشنطن الوطنية، حيث بادرت ميلانيا بالسلام على باراك أوباما
وزوجته وعلى بيل كلينتون.
إلا أن ترامب
صافح كلا من أوباما وزوجته فقط، متجاهلا حتى توجيه تحية شفهية لكل من بيل كلينتون زوجته هيلاري التي نافسته على منصب الرئاسة، وتبادلا الاتهامات على
مدى أشهر قبل انتخابات 2016.
وسجّي جثمان بوش
الأب، الرئيس الحادي والأربعين للولايات المتّحدة لمدّة يومين في مبنى الكونغرس، وحضرت شخصيات أميركية وعالمية بارزة مراسم الجنازة في كاتدرائية
واشنطن الوطنية، قبل أن ينقل جثمانه إلى هيوستن.
وقبل نقل الجثمان كتب ترامب في تغريدة على تويتر "أتطلّع إلى أن أكون مع عائلة بوش". وأضاف "هذه ليست جنازة، إنّه يوم للاحتفاء برجل عظيم عاش حياة طويلة مميّزة. سنفتقده".
وتدفّق
عشرات آلاف الأميركيين بهدوء على مبنى الكونغرس لتحيّة الرجل الذي قاد
البلاد خلال أوقات عصيبة من بينها نهاية الحرب الباردة، وحرب الخليج.
وشارك
في مراسم الجنازة في الكاتدرائية عدد من الشخصيات الأجنبية ومن بينهم ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وزوجته الملكة رانيا، والرئيس البولندي
السابق ليش فاونسا.
كما شارك نائبا الرئيس السابقان آل غور وجو بايدن، ووزراء الخارجية السابقون جيمس بيكر وكولن باول وكوندوليزا رايس.
وفي هيوستون سيسجّى جثمان بوش الأب في كنيسة سانت مارتن التي ترتادها عائلة بوش منذ عقود، حتى موعد جنازته الخميس.
ويرتقب
أن يوارى الثرى في مركز مكتبة بوش الرئاسية في كوليدج ستيشن في تكساس إلى جانب زوجته التي توفيت في أبريل وابنته روبن التي توفيّت بسبب سرطان الدم
في سن الثالثة.فوجئ
المسافرون على متن إحدى طائرات الخطوط الجوية البريطانية المتجهة من مطار
هيثرو بلندن إلى سنغافورة براكب يتهجم عليهم ما أثار حالة من الذعر.
ووفقا لصحيفة "الصن" البريطانية، تبين لطاقم الطائرة أن الراكب كان مخمورا، ما
دفعه إلى هذه الأفعال التي هددت سلامة المسافرين بينما كانوا على ارتفاع 33 ألف قدم.
وذكر أحد المسافرين للصحيفة البريطانية أن الراكب
تناول زجاجة كاملة من الخمر اشتراها من السوق الحرة بينما كان على متن الطائرة، فيما كشفت لقطات مصورة سجلت للراكب محاولاته وهو "يقفز" من كرسيه في محاولة لتوجيه لكمة لمسافر آخر.
وحاول طاقم الطائرة تهدئة الراكب، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، ما دفعهم إلى اتخاذ إجراء تأديبي بحقه وهو ربطه بالأحزمة في
مقعد الطائرة.
وحين هبطت الطائرة في المطار بسنغافورة، كان رجال الأمن بانتظار "الراكب المخمور"، الذي تسبب في حالة كبيرة من الذعر بين المسافرين.في
خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، قررت الحكومة الجديدة في لوكسمبورغ إلغاء تذاكر وسائل النقل العام، ما يجعل التنقل مجانيا، في وقت
لا تزال بعض الدول الأوروبية تعاني من ارتفاع ثمن تذاكر المواصلات.
ووفقا
لصحيفة "الغارديان" البريطانية، سيتم إلغاء أسعار تذاكر القطارات والترام
والحافلات في صيف 2019 المقبل في إطار خطط الحكومة الائتلافية المعاد انتخابها بقيادة زافييه بيتل.
وتأمل حكومة لوكسمبورغ من خلال هذه الخطوة أن تشجع سائقي السيارات على ترك سيارتهم وأخذ وسائل النقل العامة، بهدف حل مشكلة
الازدحام المروري، خصوصا حول مدينة لوكسمبورغ العاصمة.
وتعاني مدينة لوكسمبورغ، عاصمة الدوقية الكبرى من أسوأ
ازدحام مروري في العالم، كونها موطن لحوالي 110 ألف شخص، لكنها تستقبل
أيضا 400 ألف شخص للعمل، في حين يشكل عدد سكان الدوقية 600 ألف نسمة منهم
200 ألف يعيشون في فرنسا وبلجيكا وألمانيا ويعبرون الحدود يوميا للعمل في
لوكسمبرغ.
ولا تعد تكلفة النقل العام في لوكسمبورغ مرتفعة، حيث
يبلغ ثمن التذكرة لرحلة مدتها ساعتين 2 يورو فقط، ونظرا لصغر مساحة البلد،
قد تغطي هذه التكلفة أي رحلة، في حين يبلغ ثمن تذكرة القطار في الدرجة الأولى 3 يورو و 4 يورو ليوم كامل.
كما يسافر كبار السن، الذين تجاوزت أعمارهم الـ60 عاما والأطفال بالمجان، بالإضافة إلى عروض سنوية أخرى منخفضة التكاليف جدا.
من جانبهم، عبر بعض الأشخاص عن عدم اقتناعهم بالفكرة،
كونها قد تؤثر على جودة وراحة وسائل النقل التي قد تكتظ بالمسافرين، إضافة
إلى ذلك، فإن المشردين قد يتخذون من القطارات ملاذا لهم في ليل الشتاء القارس كي يناموا وينعموا بالدفء عوضا عن أرصفة الشوارع والمحطات.
يذكر أن المسافرين في البلدان الأوروبية يشتكون من
ارتفاع تكلفة المواصلات في المدن وبينها، وذلك بعد قرار الموافقة على زيادة ثمن تذاكر الحافلات والقطارات في بعض الدول الأوروبية مع دخول عام 2019.
No comments:
Post a Comment